المشاركات 412 | +التقييم 12 | تاريخ التسجيل Aug 2011 | الاقامة بين الحاضر والمجهول | رقم العضوية 1260 | |
بسم الله الرحمن الرحيم النبي محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) الرسول القدوة الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد / فإنه في زمن فُقِدَت فيه القدوة , وفُقِدَ فيه المثل الأعلى , واندثرت فيه الكثير من القيم والأخلاق , واتخذ فيه الكثير من الشباب والأبناء قدوةً ممن ليسوا أهلاً لهذا الشرف ولا لهذه المكانة , ولا حتى لهذه الكلمة , كان واجباً على كل ذي مسئولية وعلى كل ذي كلمة وعلى كل ذي رأي أن ينصح ويوجه وينبه إلى ضرورة العودة إلى الرشد وإلى الصواب عن طريق العودة إلى التمسك والإقتداء بالقدوة المطلقة الحقة الوحيدة , والمتمثلة في قدوة القدوات , والمثل الأعلى للأمثلة , محمدٌ بن عبدالله رسول الله – صلى الله عليه وسلم - . فالقدوة هو من يأتسي الناس خطاه ويتبعون طريقته , وعادةً ما يمثل شخص المقتَدَى به قدراً من المثالية والرقي والسمو عند أتباعه ومحبيه والقدوة تنطوي في داخلها على نوع من الحب والإعجاب الذي يجعل المقتَدِي يحاول أن يطبق كل ما يستطيع من أقوال وأفعال المقتَدَى به . والقدوات ثلاثة ... القدوة المطلقة وهو الحبيب محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - , والقدوة الثانية وهو من مات على الإسلام الصحيح من سلف الأمة المخلصين ومن كانت سيرته نبراساً لمن بعده كالصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان من أئمة الأمة الأربعة ومن بعدهم من أئمة وشيوخ للإسلام ... إلى آخرهم – عليهم رحمة الله ورضوانه – , القدوة الثالثة وهو من يصلح الإقتداء به في هذا الزمان من الأخيار في الحقول والمجالات المختلفة , على أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة , ولذلك فقد صدق من قال : (( من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة )). وعلى ذلك فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو القدوة المطلقة الحقة التي يجب أن يُقتَدَى بها في كل قول وفعل وحركة بل وسكون وكفٍ وامتناع , وذلك لأننا أمرنا أصلاً بذلك من قبل الله عز وجل : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )) , (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ... )) , (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) , هذا إلى جانب أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو درة تاج هذا الكون , بل وذروة سنام الجنس البشري كله , وقد اجتمعت فيه كل صفات الكمال والجمال البشري , فلقد اجتمع لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – مالم يجتمع لإنسان قط , فكل ما تفرق في البشر من صفات عالية وأخلاق سامية متَضَمَنٌ في أخلاقه وصفاته – صلى الله عليه وسلم – كسحائب العقيان والمرجان والدر النشير , ولله در من قال : وجدت خصال الخير في الناس فرقت *** وقد جُمِعَت فيه الخصال المفرقة وقـد أصبحت في كـل غـربٍ ومشرقٍ *** مُغَرِّبــــةً أخلاقــــه ومُشَرِّقَـــــة إذا مــا جـرى في محفل طِيبُ ذِكـرها *** حسِبتُ بـه فاراتُ مِسكٍ مُـفَـتَّـقَة سأتـــرك نعـــت النــاس إلا نُعُوتـَــــه *** وإلا فــــأمُّ الشِّعر مِني مُطَلَقَـــة فلقد خلقه الله واجتباه , وأدبه واصطفاه , فقال جل في علاه : (( وإنك لعلى خلق عظيم )). فلنتمسك برسول الله , ولنَسِر على خطاه , ولنتبع هداه , حتى نكون ممن قال فيهم الله : (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً )) , أراد الله بنا وبكم خيراً منقول أجمل تحياتي بيااض الثلج
hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ,hgJrJJ],m>>
زواج صدفة
-
متجر تمور إلكتروني
-
متجر متعدد التجار
-
موقع زواج سعودي
-
متجر سوق
-
دليل سناب
-
متجر افكار
-
hg j v
-
فري كويز
-
تصميم متجر الكتروني |