.:: مشرفة الاسره والمجتمع ::. المشاركات 4,482 | +التقييم 15 | تاريخ التسجيل Jun 2010 | الاقامة آرض آلورود ..~ | رقم العضوية 8 | |
كيف تختار شريك حياتك ؟ حتى نعرف متطلبات الإختيار وأهميتها لابد ان تتعلم أولا : 1-طبيعة العلاقة بين الزوجين ... أولا: العلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى انها علاقة جسدية , عاطفية , عقلية , اجتماعية وروحية , ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر فى الزواج , وأى زواج يقوم على بعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهدداً بمخاطر كثيره . ثانياً : العلاقة الزوجية علاقة أبدية ( أو يجب أن تكون كذلك ) وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط وإنما تمتد أيضاً للحياة الآخرة . ثالثا : العلاقة الزوجية شديدة القرب , وتصل فى بعض اللحظات الى حالة من الإحتواء والذوبان . رابعاً : العلاقة الزوجية شديدة الخصوصية بمعنى أن هناك أسراراً وخبايا بين الزوجين لا يمكن ولا يصح أن يطلع عليها طرف ثالث . وأكبر خطأ يحدث فى الإختيار الزواجى أن ينشغل أحد الطرفين ببعد واحد ( أختيار أحادى البعد) ولا ينتبه لبقية الأبعاد . والزواج ليس علاقة بين شخصين فقط وإنما هو أيضاً علاقة بين أسرتين وربما بين عائلتين أو حتى بين قبيلتين أى أن دوائر العلاقة تتسع وتؤثر فى علاقة الزوجين سلباً وإيجاباً , ومن هنا تتضح أهمية أسرة المنشأ والعائلة والمجتمع الذى جاء منهما كل طرف . ومن التبسيط المخل أن يقول أحد الطرفين أنا أحب شريك حياتى ولا تهمنى أسرته أو عائلته أو المجتمع الذى جاء منه , فالشريك لابد وأنه يحمل فى تكوينه الجينى والنفسى ايجابيات وسلبيات أسرته والبيئة التى عاش فيها , ولا يمكن أن نتصور شخصاً يبدأ حياته الزوجيه وهو صفحة بيضاء ناصعة خالية من أى تأثيرات سابقة , بل الأحرى أنه عاش سنوات مهمة من حياته متأثراً بما يحيطه من أشخاص وأحداث تؤثر فى سلوكه المستقبلى , ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة , خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا " . 2-فن اختيار الشريك .... هل هو ممكن للجميع ...؟؟ في اي شركة ... لابد من الحرص في اختيار الشريك كي تضمن نسبة أعلى من النجاح والتماسك والرقي وفي الشراكة الزوجية هناك طرفان لاثالث لهما }الزوج ...الزوجة} غالبا وماجرت عليه العادة ان يبدأ الشاب بإعلان رغبته في انشاء شراكة زوجية ليبدا في التقصي والبحث عن الشريكة المناسبه لمتطلبات شخصيته وحياته والبحث والتقصي يبنبغي ان يقاس بمعايير معينة حتى نُحسن الإختيار ونتجنب شعور الإخفاق وسيتم ذكر آاليات الاختيار ..لاحقاً بعد الاختيار .. يتمحور الدور على (البنت) توافق أو لا توافق وعلى أي اساس تبني موافقتها ؟ ومن أي منطلق تضمن شراكة زوجية سعيدة ؟ غالبا في مجتمعنا ... يعتمد موافقة البنت على النتائج التي توصلت اليها مع الأهل والتي نتجت عن السؤال والتقصي عن الشاب المُتقدم يُنصح دائما ... بأن يكون تقصي اهل البنت عن الشاب .. اكثر عمق ودقه وحرص وكثير من حالات الانفصال سببها الإهمال وعدم السؤال بحرص واكتشاف حقائق مريرة بعد الزواج عن احد الطرفين أسس عامة تقوم عند اختيار الزوجين لبعضهما لتستقيم بها حياتهما ومن ضمنها : 1- الدين . 2- الخلق . 3- التقارب في العمر والثقافة والحالة الاجتماعية. 4- الاستخارة ثم الاستشارة . - قد يزيد البعض وقد ينقص .. حسب متطلبات وظروف الشاب او الفتاة فيما يتعلق بالاستخارة: مهما بذلنا من جهد فى الرؤية والتفكير والإستشارة تتبقى جوانب مستترة فى الشخص الآخر لايعلمها إلا الله الذى يحيط علمه بكل شئ ولا يخفى عليه شئ , ولهذا نلجأ إليه ليوفقنا إلى القرار الصحيح وخاصة أن هذا القرار هو من أهم القرارات التى نتخذها فى حياتنا إن لم يكن أهمها على الإطلاق . والإستخارة هى استلهام الهدى والتوفيق من الله بعد بذل الجهد البشرى الممكن , أما من يتخذ الإستخارة بشكل تواكلى ليريح نفسه من عناء البحث والتفكير والسؤال فإنه أبعد مايكون عن التفكير السليم كيفية الإستخارة: روى البخاري وغيره عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال: عاجل أمري وآجله ـ فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمريـ أو قال في عاجل أمري وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال: ويسمي حاجته. وظاهر الحديث أن الدعاء يكون بعد السلام من الركعتين بأن يرفع يديه بعد صلاة ركعتين ثم يدعو بهذا الدعاء، وفي الحديث أن سبب هذه الصلاة هو الاستخارة فلا يدعو بعد صلاة الفريضة لكن إن دعا بعد كل صلاة أو كرر صلاة الاستخارة جاز ذلك كما لو لم يظهر له ترجيح أحد الأمرين .والله أعلم . عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين \ \ \ >> صلّى الاستخارة ولم يحسّ بأيّ شيء << السؤال : ما النصيحة التي توجهها لشخصين يريدان الزواج ، كلاهما صلى الاستخارة والمرأة فقط وصلتها الرسالة وليس الرجل ، رأت هذه الأخت بأنها وزوجها يعيشان بسعادة سوياً وأن الله يقول لها بأن هذا هو الخيار الصحيح لكليهما . ولكن ماذا عن الرجل الذي لم ير أي علامة أو إحساس أو منام ؟ ماذا يجب عليهما أن يفعلا ؟ كم المدة الواجب فيها صلاة الاستخارة ؟ البعض قال 3 أيام والبعض قال 7 . جزاك الله خيرا. الإجابة أنَّ تيسير الأمر من الله عز وجل - بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل ، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل . ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة ، في قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - ويسميه - خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ". قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر : فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات. ولا يوجد مدة محدّدة لصلاة الاستخارة ، ويجوز تكرار الصلاة أكثر مرة ، وليست محدّدة بعدد من المرات ، وللمصلي أن يدعو قبل السلام ، أو بعد السلام ، والله أعلم . ومن خرافات الناس المنتشرة أنك بعد الاستخارة تنام ، فما رأيتَه في منامك من خيرٍ وانشراح صدرٍ فهو يعني أنَّ أمرك خيرٌ فتسير فيه وإلا فلا ! ( وهذا ما قصده السائل بقوله : وصلت الرسالة !! ) وليس لهذا دليل صحيح كما عرفنا لأن صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستخارة والاستشارة ، لا بما يرى في المنام . لو فرض أن تعبير الرؤيا كان يدل على خير ، فإن الرؤى الصالحة لا تعدو أن تكون مبشرات ، لكن لا يعتمد عليها بل ينبغي التحري والسؤال عن المتقدم للخطبة والتأكد من سلامة دينه وأخلاقه وغيرها مما يهمك التعرف عليه في شأنه ، فإذا تحققت من هذه الأمور ، فتكون الرؤيا الصالحة هي بمثابة التبشير ، والتفاؤل بالخير من هذا الإقدام . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد الصحيح من قول أهل العلم فيما يقدم الاستخارة أولاً أم الاستشارة أن الاستخارة هي المقدمة ثم الاستتشارة وهو ترجيح الإمام عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله يتبع
;dt jojhv avd; pdhj;
زواج صدفة
-
متجر تمور إلكتروني
-
متجر متعدد التجار
-
موقع زواج سعودي
-
متجر سوق
-
دليل سناب
-
متجر افكار
-
hg j v
-
فري كويز
-
تصميم متجر الكتروني
التعديل الأخير تم بواسطة الورده الحمراء ; 04-10-2011 الساعة 10:39 PM |